إلى الجيل الصاعد

إلى الجيل الصاعد

حقوق كبار السن في الإسلام

حقوق كبار السن في الإسلام

البناء العقدي للجيل الصاعد

البناء العقدي للجيل الصاعد

إلى الجيل الصاعد

عدد الصفحات: 128
مقاس الكتاب: 20×14
دار النشر: تكوين
إلى الجيل الصاعد الكتاب هو مشروع للإجابة على سؤال ورد للمؤلف وهو أنا أنتمي إلى جيل كثير منا كانت حياته واهتماماته ترفيهية تافهة.. وكان ضعيفا دينيا - بل أكثر. فمنا من لم يكن يصلي إلا الجمع -إن صلى-، ومعرفيا "جهل مرکب شنيع"، ولم تكن له أهداف يسعى لها، يهيم في الحياة. لم ينشأ هذا الجيل في حلق التحفيظ، وآخر عهده بالقراءة كتب موسوعية في طفولته، أو روايات في مراهقته، فجأة صارت أمامه خطط في شتى العلوم، يواجها بما أعقبه نظام حياته السابق من خور في الهمة ومن مشاكل حقيقية في التركيز، فيقرأ قليلا من هذا الكتاب وينقطع، ويريد مشاهدة سلسلة محاضرات عن موضوع ما، ويسجل في برنامج علمي وبرنامجين وثلاثة.. يعاني في الانضباط، وهذا لانعدام الصورة الواضحة لما يريده من المعرفة فلا هدف ولا مصبر، وأنا لما سلكت هذه السبيل كسرني فشلي في تحقيق مرادي، وأعقبني ذلك خوفا يشلني علميا الآن أنا منقطع تماما، أوقفت جميع برامجي العلمية المنظمة، صونا لنفسي من تعذيبها فيما لا - أظن- منه طائلا. أمر بفترة لو قيل لي صفها بكلمة اخترت لفظة "ضياع"، سؤال المليون دولار كما يقال: كيف أعرف من أنا، ومن أرغب أن أكونه؟ كيف أقشع هذا الضباب الذي من حولي حتى تتضح رؤيتي وتصوري عن مستقبلي وعن علاقتي بالمعرفة والعلم، كيف أعرف ما أحب وما أجيد؟ طلال
11٫50ر.س.‏
متوفر: غير متوفر بالمخزن
ردمك
16095
إلى الجيل الصاعد الكتاب هو مشروع للإجابة على سؤال ورد للمؤلف وهو أنا أنتمي إلى جيل كثير منا كانت حياته واهتماماته ترفيهية تافهة.. وكان ضعيفا دينيا - بل أكثر. فمنا من لم يكن يصلي إلا الجمع -إن صلى-، ومعرفيا "جهل مرکب شنيع"، ولم تكن له أهداف يسعى لها، يهيم في الحياة. لم ينشأ هذا الجيل في حلق التحفيظ، وآخر عهده بالقراءة كتب موسوعية في طفولته، أو روايات في مراهقته، فجأة صارت أمامه خطط في شتى العلوم، يواجها بما أعقبه نظام حياته السابق من خور في الهمة ومن مشاكل حقيقية في التركيز، فيقرأ قليلا من هذا الكتاب وينقطع، ويريد مشاهدة سلسلة محاضرات عن موضوع ما، ويسجل في برنامج علمي وبرنامجين وثلاثة.. يعاني في الانضباط، وهذا لانعدام الصورة الواضحة لما يريده من المعرفة فلا هدف ولا مصبر، وأنا لما سلكت هذه السبيل كسرني فشلي في تحقيق مرادي، وأعقبني ذلك خوفا يشلني علميا الآن أنا منقطع تماما، أوقفت جميع برامجي العلمية المنظمة، صونا لنفسي من تعذيبها فيما لا - أظن- منه طائلا. أمر بفترة لو قيل لي صفها بكلمة اخترت لفظة "ضياع"، سؤال المليون دولار كما يقال: كيف أعرف من أنا، ومن أرغب أن أكونه؟ كيف أقشع هذا الضباب الذي من حولي حتى تتضح رؤيتي وتصوري عن مستقبلي وعن علاقتي بالمعرفة والعلم، كيف أعرف ما أحب وما أجيد؟ طلال
كتابة مراجعتك
انت تقيم:إلى الجيل الصاعد

إصدارات مختارة