المركب الأسمي في كتاب سيبويه

المركب الأسمي في كتاب سيبويه

مختار تذكرة أبي علي الفارسي وتهذيبها

مختار تذكرة أبي علي الفارسي وتهذيبها

برديات قره بن شريك

برديات قره بن شريك

المركب الأسمي في كتاب سيبويه

ذهب الباحثُ إلى أن منهجَ النحويين في تناولِ الإعرابِ أثَّر في طريقة تصوّرِ الكلمة، ذلك أنهم رأوا أنّ التوابعَ تُلحقُ إعراباً بمتبوعاتها والمُضافَ إليه جزءٌ من المُضاف. ولكنّ السؤالَ الذي حرّكَ همّةَ صاحبِ البحث، هي: هل يُمكن أن نتصوّرَ استقلالَ النّعتِ عن المنعوتِ في تركيب الجملة، وأنّ العلاقةَ بينهما علاقةٌ دلاليّةٌ أكثر ممّا هي علاقة تبعيّة لفظيّة. فالوحدة الاسميّة لا تقومُ إلا باجتماع المتبوعِ والتابعِ على السّواءِ وضمّ الصلة إلى اسمِ الموصول، وغير ذلكَ من الظواهرِ اللغويّةِ التي امتازَت بعلاقاتِ التضام وتَنَزّلَت منزلةَ الكلمة الواحدة، واستحَقّت هذه الضّميمةُ أن يَصطلحَ عليها الباحثُ بمصطَلَح "المركّب الاسميّ". ومما زاد الدّراسةَ صعوبةً أنها اتّخذَت كتابَ سيبويه مصدراً، ومادّة البحث في الكتاب متناثرة في ثناياه غير مجتمعة في مكانٍ واحد، وهذا الأمرُ كلفَ الباحثَ بذلَ جهد كبير في فهم النصوص فهماً صحيحاً وفقَ مقاصد سيبويه، والرجوعَ إلى شرّاح الكتاب لالتماس الفوائد. وقد حرصَ الباحثُ الكريمُ على ضبط المُصطلَح المُستعمَل ضبطا دقيقا صارماً؛ فسمّى المركّبَ الاسميّ الصّرفي "بالاسم المركَّب"، والمركّب الاسميّ النّحويّ "بالمركَّب الاسميّ .
57٫50ر.س.‏
متوفر: متوفر
ردمك
78752
ذهب الباحثُ إلى أن منهجَ النحويين في تناولِ الإعرابِ أثَّر في طريقة تصوّرِ الكلمة، ذلك أنهم رأوا أنّ التوابعَ تُلحقُ إعراباً بمتبوعاتها والمُضافَ إليه جزءٌ من المُضاف. ولكنّ السؤالَ الذي حرّكَ همّةَ صاحبِ البحث، هي: هل يُمكن أن نتصوّرَ استقلالَ النّعتِ عن المنعوتِ في تركيب الجملة، وأنّ العلاقةَ بينهما علاقةٌ دلاليّةٌ أكثر ممّا هي علاقة تبعيّة لفظيّة. فالوحدة الاسميّة لا تقومُ إلا باجتماع المتبوعِ والتابعِ على السّواءِ وضمّ الصلة إلى اسمِ الموصول، وغير ذلكَ من الظواهرِ اللغويّةِ التي امتازَت بعلاقاتِ التضام وتَنَزّلَت منزلةَ الكلمة الواحدة، واستحَقّت هذه الضّميمةُ أن يَصطلحَ عليها الباحثُ بمصطَلَح "المركّب الاسميّ". ومما زاد الدّراسةَ صعوبةً أنها اتّخذَت كتابَ سيبويه مصدراً، ومادّة البحث في الكتاب متناثرة في ثناياه غير مجتمعة في مكانٍ واحد، وهذا الأمرُ كلفَ الباحثَ بذلَ جهد كبير في فهم النصوص فهماً صحيحاً وفقَ مقاصد سيبويه، والرجوعَ إلى شرّاح الكتاب لالتماس الفوائد. وقد حرصَ الباحثُ الكريمُ على ضبط المُصطلَح المُستعمَل ضبطا دقيقا صارماً؛ فسمّى المركّبَ الاسميّ الصّرفي "بالاسم المركَّب"، والمركّب الاسميّ النّحويّ "بالمركَّب الاسميّ .
كتابة مراجعتك
انت تقيم:المركب الأسمي في كتاب سيبويه

إصدارات مختارة