نشأة الكليات

نشأة الكليات

ثمن التنوير

ثمن التنوير

تحدي الرأسمالية الإسلام والاقتصاد الأخلاقي

تحدي الرأسمالية الإسلام والاقتصاد الأخلاقي

نشأة الكليات

اسم المؤلف: جورج مقدسي
عدد الصفحات: 612
مقاس الكتاب: 17×24
نشأة الكليات جورج مقدسي ترجمة: محمود سيِّد مُحمَّد تقديم: بشير موسى نافع لقد ارتبط تاريخ معاهد العلم الإسلامية ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الديني للإسلام. كما ارتبطت نشأة هذه المعاهد بالتفاعل الذي جرى بين هذه الحركات الدينية؛ الفقهية منها والكلامية. ولا يقدِّم هذا الكتاب استعراضًا إجماليًّا للتربية الإسلامية، بل يحاول التركيز على مؤسسة دينية بعينها، هي الكلية الإسلامية، خاصة في الشكل الذي اتخذته هذه الكلية، وهو «المدرسة». كما يركز على «طريقة النظر» التي كانت نتاج هذه المؤسسة التعليمية. وينصب الاهتمام الأكبر في هذه الدراسة على القرن الخامس الهجري، الموافق للقرن الحادي عشر الميلادي، في بغداد، وهما يمثلان الزمان والمكان اللذين ازدهرت فيهما المدرسة وطريقة النظر، مع أن نشأة كليهما تعود إلى القرن السابق. وذلك برغم ما يحفِل به الكتاب من إشارات إلى فترات زمنية أخرى، وأماكن أخرى بخلاف بغداد. والهدف من وراء ذلك هو إثبات أن المدرسة قد تجسَّدت فيها العلوم الدينية الإسلامية في أكمل صورها، وهو الفقه، كما برز فيها الاتجاه الديني الأمثل في الإسلام، وهو الاتجاه السلفي، وأن الفقه والاتجاه السلفي تضافرت معًا لإحداث طريقة النظر أو الطريقة المدرسية، التي كانت ابتكارًا فريدًا تميزت به العصور الوسطى.
129٫38ر.س.‏
متوفر: متوفر
ردمك
26507
نشأة الكليات جورج مقدسي ترجمة: محمود سيِّد مُحمَّد تقديم: بشير موسى نافع لقد ارتبط تاريخ معاهد العلم الإسلامية ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الديني للإسلام. كما ارتبطت نشأة هذه المعاهد بالتفاعل الذي جرى بين هذه الحركات الدينية؛ الفقهية منها والكلامية. ولا يقدِّم هذا الكتاب استعراضًا إجماليًّا للتربية الإسلامية، بل يحاول التركيز على مؤسسة دينية بعينها، هي الكلية الإسلامية، خاصة في الشكل الذي اتخذته هذه الكلية، وهو «المدرسة». كما يركز على «طريقة النظر» التي كانت نتاج هذه المؤسسة التعليمية. وينصب الاهتمام الأكبر في هذه الدراسة على القرن الخامس الهجري، الموافق للقرن الحادي عشر الميلادي، في بغداد، وهما يمثلان الزمان والمكان اللذين ازدهرت فيهما المدرسة وطريقة النظر، مع أن نشأة كليهما تعود إلى القرن السابق. وذلك برغم ما يحفِل به الكتاب من إشارات إلى فترات زمنية أخرى، وأماكن أخرى بخلاف بغداد. والهدف من وراء ذلك هو إثبات أن المدرسة قد تجسَّدت فيها العلوم الدينية الإسلامية في أكمل صورها، وهو الفقه، كما برز فيها الاتجاه الديني الأمثل في الإسلام، وهو الاتجاه السلفي، وأن الفقه والاتجاه السلفي تضافرت معًا لإحداث طريقة النظر أو الطريقة المدرسية، التي كانت ابتكارًا فريدًا تميزت به العصور الوسطى.
كتابة مراجعتك
انت تقيم:نشأة الكليات

إصدارات مختارة