منهج البحث في أصول أئمة المذاهب الفقهية
اسم المؤلف: أ. د. الناجي لمين
عدد الصفحات: 53
مقاس الكتاب: 17×24
دار النشر: دار الكلمة للنشر والتوزيع
منهج البحث في أصول أئمة المذاهب الفقهية
إن فقه الصحابة والتابعين المستند إلى ما أخذوه من القرآن ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تلقاه عنهم سلف من العلماء كانوا أئمة مقتدى بهم في عصرهم عرفوا باسم فقهاء الأمصار حيث كان لكل منهم أتباع يأخذون بقولهم ويسلكون نهجهم في الاستنباط ولقد حدتنا الشافعي في كتاب لطيف سماه "جماع العلم" عن هؤلاء الأئمة وعن أتباعهم ذكر منهم بعض شيوخه المكيين: مسلم بن خالد الزنجي وسعيد بن سالم القداح وذكر من أئمة المدينة: مالم بن أنس شيخه أيضاً، وأصحابه كالمغيرة بن عبدالرحمن المخزومي وعبدالعزيز بن أبي ازم وذكر من أئمة الكوفة: محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، وسفيان الثوري، والحسن بن صالح(بن حي) وأبا يوسف يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة.
وكلام الشافعي بخصوص انتشار المذاهب قبله يعتبر وثيقة تاريخية في أعلى درجات الصحة.
إلا أن هؤلا الذين ذكرهم الشافعي وغيرهم ممن لم يذكرهم وهم كثير اندثرت مذاهبهم وعدا مذهب أبي نيفة ومالك والشافعي ثم أحمد بن حنبل بعدهم.
وهؤلاء خلا الإمام الشافعي لم يدونوا أصولهم ولا حرصوا على إملائها على تلامذتهم، إنما المأثور عنهم سماعات وأراء تكون في الغالب مجردة عن مدركاتها، وماهو موجود في بعض المؤلفات الأصولية من الحديث عن أصول مالك وأبي نيفة معظمه مستنبط من آرائهما الفقهية.
أما الأئمة الآخرون فم يجدوا من تلامذتهم من اعتنى بجمع أقولهم القليلة في الأصول أو استنباطها من خلال آرائهم القهية مما يجعل البحث عن أصول آرائهم الفقهية في غاية الصعوبة.
والحديث في هذه الورقة سيقتصر على أربعة أئمة ثلاثة منهم مازالوا متبوعين وهم حنيفة ومالك وأحمد بن حنبل والرابع اندثر مذهبة لكن أذكر تجربتي مع ابن أبي ليلى.
9٫20ر.س.
متوفر:
متوفر
ردمك
36031
منتجات ذات الصلة
تفحص المنتجات للإضافة لسلة التسوق أو
إصدارات مختارة
شحن مجاني
داخل السعودية لكل شحن 200 ريال فأكثر
أسعار منافسة
لكتب أكثر من 50 دار للنشر
دعم فني متاح
من خلال العديد من الوسائل