موجز تاريخ علم الآثار

إن تاريخ علم الآثار ينبغي ألا يفهم على أنه سجل للأحداث التي شكلت مسيرة ذلك العلم وقادت إلى تطوره. كما أنه ليس رصدا للشخصيات التي أسهمت في وضع لبنات صرحه، وإنما هو قبل هذا وذاك تتبع لتطور الفكر النظري والوسائل التطبيقية التي لازمت تلك الأحداث والأفراد وحددت مسار ذلك العلم ومصيره، ويعد هذا الكتاب محاولة لإبراز أمور مهمة في مجال الاكتشافات الأثرية. وكذلك مجال تاريخ الفكر البشري. وفي ثنايا الكتاب نجد حديثا عن ميلاد علم الآثار، وبدايات الاكتشافات الأثرية ومن هم الرواد الأوائل من علماء الآثار؟ وتطور علم الجيولوجيا الحديث والوسائل العلمية المستخدمة في التنقيب عن الآثار. ويشمل الكتاب مقدمة وستة فصول قدم فيها المؤلف عرضا وفق تسلسل زمني لتاريخ علم الآثار تبدأ من عام 1797م وتنتهي بالربع الثالث من القرن العشرين. وقد تناول الفصل الأول من هذا الكتاب مولد علم الآثار. وتحدث الفصل الثاني عن جامعوا التحف والآثاريون. وتضمن الفصل الثالث المنقبون والمستكشفون. وتناول الفصل الرابع علم الآثار يشب عن الطوق، وعرض الفصل الخامس الجديد وغير الجديد عن علم الآثار. وتضمن الفصل السادس والأخير المحاور الكبرى، وأخيرا مراجع للاستزادة، والكشافات العامة.